أنت هنا

تفاصيل نسب و تاريخ آل باوزير

آل باوزير كما ذكروا في كتاب : المختصر في تاريخ حضرموت العام

آل باوزير كما ذكروا في كتاب : المختصر في تاريخ حضرموت العام

تأليف محمد عبد القادر بامطرف

آل بــاوزير:

في بداية القرن السادس الهجري (1107م) ولد في مدينة (بغداد) يعقوب بن يوسف بن علي بن طراد.
توفي والد يعقوب و هو صبي فكفله جده علي بن طراد و كان وزيرا (من هنا جاءت تسمية آل بـــاوزير ) لأحد الخلفاء العباسيين. و مات جده سنة 538 هــ (1143م).
و هاجر يعقوب بن يوسف هو و أبناؤه عمر، عبد الله ، و يوسف و حفيده سالم بن عبدالله إلى حضرموت ، و نزلوا بقرية (المكلا) و كانت هذه القرية حين قدوم آل الوزير( أو آل باوزير) إليها مكونة من عدة أكواخ للصيادين مقيمين بها ، و تقع القرية إلى جنوب كثيب أبيض ، يطوق المنطقة المعروفة بحي الشهيد خــــــالد ،و مات يعقوب بالمكلا سنة 553هــ (1158م) و دفن بكثيبها الأبيض ( الذي يعرف اليوم بتربة يعقوب) و أقيمت على قبره في تاريخ متأخر غير معروف قبته المشهورة القائمة إلى يومنا هذا. 
و قد أقام أحد السلاطين آل كساد مقبرة لتكون مدفنا لأمواته بجوار قبر الشيخ يعقوب. و لم تطب الإقامة لأبناء يعقوب بن يوسف بقرية المكلا فارتحلوا إلى مدينة الشحر و كانت حينئذ مدينة عامرة على الساحل الحضرمي. و من الشحر --- و دفن بمنطقة الخور*. و لم يخلف عقبا. و مات عبد الله (و كان يلقب بالشيرازي) (49) بالشحر، و هو المعروف (بمولى المحطة) و قبره معروف و قائم إلى اليوم. 

و خلف - سالم**- ابنا اسمه (محمد). و هو الجد الأول لآل باوزير جميعهم و هوأيضا المعروف بـــ (مولى عرف) (50). و خلف محمد ثلاثة أبناء هم:
1) أبو بكر ، وهو جد آل بـــاوزير بمنطقة حورة و النقعة المجاورة لها ، و صاحب المسجد الجامع بحورة و الصدقات و الأوقاف التي بتلك المنطقة.
2) سعيد، و هو جد آل بــاوزير سكلن قرية (النقعة) المجاور لمدينة (غيل باوزير). و قد خلف سعيد ابنا إسمه (أحمد) و هو صاحب القبر الذي تقام له زيارة النقعة المشهورة عند البدو و الحضر.
3) عمر، و هو المدفون بالغيل الأسفل سـنة(712هــ) (1312م) و الذي عرف فيما بعد باسم ((غيل عمر)) بوادي (عدم). و مات عمر بالغيل الأسفل و دفن بها و قبره يزار إلى اليوم، و خلف عمر ابنا اسمه (عبدالرحيم) و هو المدفون بمدينة الغيل و التي عرفت فيما بعد بغيل باوزير سنة 706هــ (1306م) و قد توفي عبد الرحيم بغيل باوزير سنة 747هــ (1346م). 

و إلى هؤلاء المشائخ ينتمي بقية المشائخ آل باوزير المنتشرون في الجهات الحضرمية و خارجها.

و مما اشتهر به المشائخ آل باوزير و يذكر لهم بكل خير ديار الصدقة لعابري السبيل في أرجاء متعددة من أوديةحضرموت و كانوا يوقفون النخيل و الأراضي الزراعية على هذه الديار لتصرف إيراداتها في إيواء المسافرين والغرباء و إطعامهم مجانا و لوجه الله و يعيينون على نفقة الوقف رجالا معروفين بالأمانة و النزاهة ((ليقوموا بواجب الضيافة لعابري السبيل)). 

***

(49)  لأنه كان قد سافر من بغداد إلى شيراز و تزوج بها أم ابنه سالم.

(50)  لأنه ولد و توفي بها.

 

* ملاحظة من مشرف الموقع: من الواضح أن السياق غير مكتمل هنا و أن عدة جمل قد سقطت سهوا عند طباعة الكتاب. و لعل المؤلف يشير إلى تجوال يوسف بن يعقوب لتعليم الناس و دعوتهم إلى الله ثم وفاته في أرض حجر حيث قبر هناك، و كذلك إلى موت أخيه عمر بعد برهة وجيزة و دفنه بالخور غربي مدينة الشحر. أنظر "هجرة آل الوزير"  و "الشيرازي الحضرمي" لمزيد من التفاصيل .

** ملاحظة من مشرف الموقع: ورد في الكتاب إسم عبد الله ، و الصواب سالم.

تاريخ الإدخال: 4 مارس 2005 م

طباعة النص : مريم سعيد باوزير

المصدر : كتاب المختصر في تاريخ حضرموت العام
تأليف محمد عبد القادر بامطرف
الطبعة الأولى 2001 م- دارحضرموت للدراسات و النشر 
المكلا - الجمهورية اليمنية

المصدر إهداء من : المهندس عمر بن عيظه بن سالم سلوم بن عبد الصمد باوزير

 صورة غلاف الكتاب الخلفي - ترجمة المؤلف

 صورة غلاف الكتاب الأمامي

تاريخ آخر تحديث للصفحة :
04-03-2005

  

من تراث الأسرة