أنت هنا

الشيخ عبدالله بن محمد

أضافه القاضي - أحد, 04/03/2016 - 21:27

المنصب الشيخ عبدالله بن محمد بن احمد بن محمد بن علي باوزير 

نسبه: هو المنصب الشيخ عبدالله بن محمد بن احمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن سعيد بن عبدالله بن احمد بن عبدالله بن احمد بن عثمان بن محمد بن احمد بن ابي بكر بن محمد بن سالم بن عبدالله بن يعقوب بن يوسف بن الوزير علي بن طراد الزينبي العباسي 

مولده ونشأته 

ولد الشيخ المنصب عبدالله في منتصف القرن الرابع عشر الهجري سنة ١٣٤٠هـ في وادي العين حوطة الباطنة 
كان رحمه الله كريم متواضع ويحظى بمحبة واحترام الجميع ،نصب خلفاً لوالده سنة ١٣٦٠هـ 
حتى وفاته  سنة ١٤٢٩هـ ..


تعتبر فترة المنصب عبدالله رحمه الله من أطول الفترات وأصعبها في تاريخ الأسرة خاصة وحضرموت عامة كونها فترة مضطربة بسبب ماحصل فيها من احداث وتغيرات سياسية متسارعة ..
وقد سار عَلى نهج اسلافه في تعامله مع البادية وبقية اطياف المجتمع المختلفة، كذلك علاقاتة بحكام وسلاطين حضرموت من الدولتين القعيطية والكثيرية فكان يحظى باهتمام كبير لدى السلاطين، شانه شان من سبقوه من اسلافه 

الا انه لم يستمر الحال كما هو فقد حدث ماليس في الحسبان وخصوصاً بعد قيام الثورة في عدن ضد الإنجليز وسيطرة الجبهة القومية على مقاليد الحكم والقضاء على كل المشيخات والسلطنات في الجنوب العربي ،لتسقط بعدها حضرموت ويتم إلحاقها  بجمهورية اليمن الشعبية في ٦٧م لتصبح المحافظة الخامسة من بين المحافظات الست 
 حينها تعرّض المجتمع الحضرمي لتصدعات وانقسامات خطيرة،خصوصا بعد انتهاج الثوار الخط اليساري المتطرف،وتبنيهم للفكر الماركسي  
ليدخل المجتمع في صراع طبقي جديد راح ضحيته العديد من خيرة رجال حضرموت 
وشُكلت المحاكم الثورية لمحاكمة كل من كان له صلة  مباشرة او غير مباشرة  بالنظام الانجلوسلاطيني وقد صدر بحق الكثير منهم احكام تتراوح مابين السجن والإعدام وكان المنصب عبدالله من المحكوم عليهم بالسجن  كغيره من شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية المعتبرة في عصر ما قبل الثورة ..
وبعد ان تم الإفراج عنه اضطر لمغادرة البلاد الي المملكة العربية السعودية ولَم يعد الا بعد ان هدأت العاصفة الثورية ..

 

مابعد قيام الوحدة بين الشطرين:

 بعد قيام الوحدة اليمنية بين الجنوب والشمال دخل المجتمع في صراع أعمق وأوسع افضت نتائجه الي تشرذم وانقسام ليس بين مكونات المجتمع الحضرمي بتقسيماته التقليدية فحسب ،بل أمتد الي ان وصل الصراع الي داخل المكون الواحد( القبيلة ) ..ولم يكن الباوزير بمفازة عن كل ما حصل الا ان الشيخ المنصب بقي محل احترام وتقدير الجميع والكل مجمع عليه برغم ماحصل من خلافات وانقسامات داخليه.
وقد كان يحظى باحترام كبير لدى المسؤليين في الدولة وجمعته عدة لقاءات  برئيس الدولة وكبار المسؤليين  ومن اهما لقاءه  بالشيخ عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ حاشد ورئيس مجلس النواب اليمني في منزله بالعاصمة صنعاء 
وفي اثناء اللقاء اطلع المنصب  الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر على بعض الوثائق والمخطوطات من أحلاف ومعاهدات فيما بين آلـ باوزير وقبائل حضرموت حينهاعبّر الشيخ الأحمر عن  ذهوله وإعجابه  بهذا ألكم الهائل من المخطوطات والوثائق التاريخية التي تدل على ما كان للمشائخ آلـ باوزير من دور ومكانه في المجتمع الحضرمي..


وفاته :
وفي فجر يوم الجمعة ٢٦ديسمبر من عام ٢٠٠٨م 
توفي بمسقط راْسه وادي العين قرية الباطنة الشيخ المنصب عبدالله بن محمد عن عمر ناهز التاسعة والثمانون قضى معظمه في خدمة المجتمع والإصلاح بين الناس
وقد شُيّع جثمانه الطاهر بموكب جنائزي مهيب الي مثواه الأخير يتقدمهم محافظ محافظة حضرموت  سالم احمد الخنبشي وعدد من المسؤليين والشخصيات الاجتماعية من شيوخ قبائل وممثلي احزاب ومنظمات مجتمع مدني وقد بعث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة بوفاة الفقيد الراحل عبر فيها عن حزنه الشديد واصف الفقيد بالمناضل  الذي سخر كل طاقاته وإمكاناته في خدمة الوطن ..

رحم الله المنصب الشيخ عبدالله بن محمد بن احمد بن سعيد بن عبدالله واسكنه فسيح جناته

 

صورة: 

من تراث الأسرة

صورة نسب ابراهيم بن ادريس العباسي رضي الله عنه وآله اجمعين