وكالعادة من كل عام
يستضيف آل أحمد بن علي العباسي بمناسبة عيد الفطر المبارك جمع غفير من بني العباس في منزل السيد الشريف شاهر بن أحمد العباسي وقد جرت العادة أن يجتمع السادة الأشراف العباسيون للمعايدة في مدينة الطائف وبرعاية كريمة من هذه الأسرة المباركة التي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في جمع أشتات بني العباس وتوثيق أنسابهم.
و بعد تطواف طويل من قبل كبير هذه الأسرة الكريمة جاب خلاله كل البقاع التي تتناثر في أصقاعها كل أشتات الأسر العباسية الشريفة ذاك الذي كلّل بحمد الله جهوده بالنجاح في لم شعثهم وتوحيد كلمتهم في كيان واحد ضمهم جميعاً تحت مسمى (الأمانة العامة لأنساب السادة الأشراف العباسيين)
وبقدر ما كانت فرحتنا كبيرة بالجمع الكريم إلا أنها لم تكتمل في هذا اللقاء المبارك وكيف لا ونحن نجتمع ولأول مرة في غياب الجبل الأشم عظيم بني العباس بن عبدالمطلب في هذا العصر السيد الوالد الشريف حسني بن أحمد بن علي العباسي رحمه الله ورضي عنه..
والذي رحل عن دنيانا الفانية ولم يشاركنا هذه الفرحة وقد كان لقاء تابيني القيت فيه الكلمات والتي تطرق من خلالها المتحدثون عن بعض شمائل هذا الرجل وفضائله التي يصعب على المرء مهما حاول أن يحصيها في مثل هذه المناسبات العابره فهذا الرجل وأسرته الكريمة لا نستطيع أن نوفيهم حقهم مهما حاولنا جاهدين فالحروف لا تكفي والكلمات لا تعبر لتفي بما يلامس شغاف قلوبنا من حب وأحترام وتقدير لهذه الأسرة الشريفة..
ولا يسعنا في هذا المقام وبهذه المناسبة العظيمة، إلا أن نتضرع بالدعاء للفقيد الراحل، ولهذه الأسرة الشريفة بأن يجزيهم عنا خير الجزاء وفي الختام لا أقول إلا كما قال الشاعر ..
فانتم خير من ركب المطايا
واندى العالمين بطون راح