في ذكر عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم وما يتفرع عنه من الأنساب (صفحة 2 من 2) فالترك – من بني ترك بن كومر بن يافث ، وقيل من بني طبراش بن يافث ، ونسبهم ابن سعيد إلى ترك بن عامر بن سويل بن يافث . ويدخل في جنس الترك القبجاق وهم الخفشاخ والطغرغر وهم التتر ، ويقال فيهم الططر بالطاء بدل التاء والخزلخية والخوز وهم الغز الذين كان منهم ملوك السلاجقة والهياطلة والخلج وبلادهم الصفد ويسمون بها أيضاً ، والغور والعلان – ويقال الالان ، والشركس والازكش والروس ، فكلهم من جنس الترك نسبهم داخل في نسبهم . والجرامقة – قوم ينتهي نسبهم إلى باسل بن آشور بن سام بن نوح عليه السلام وهم أهل الموصل في الزمن القديم من ولد جرموق بن آشور بن سام فيما قاله ابن سعيد ، وقيل الجرامقة من ولد كاثر بن ارم بن سام فيما قاله غيره . والجيل – وهم من أهل كيلان من بلاد الشرق من بني باسل بن آشور بن سام فيما قاله ابن سعيد . والخوز – وهم التركمان من ولد توغرمان بن كومر بن يافث فيما وقع في الإسرائيليات وقيل من بني طبراش بن يافث وقيل نوع من الترك . والديلم : من بني ماذاي بن يافث ، وقال ابن سعيد من بني باسل بن آشور ابن سام ، وقيل هم من العرب من بني باسل من طابخة من العدنانية ، وضعفه أبو عبيدة . والروم : قيل من بني كثيتم بن يونان ، وهو يافان بن يافث وقيل من ولد رومي بن يونان بن علجان بن يافث ، وقيل من ولد رعويل بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام . وقال الجوهري : من ولد روم بن عيصو المذكور . والسريان من بني سوريان بن نبيط بن ماش بن آدم بن سام . قاله ابن الكلبي . والسند - في الإسرائيليات أنهم كانوا من بني شبا بن زعما بن كوش بن حام ، وحكى الطبري عن ابن إسحاق أنهم من بني كوش بن حام وهو قريب من الأول . والسودان : قال ابن سعيد : جميع أجناسهم من ولد حام ، ونقل الطبري عن ابن إسحاق أن الحبشة من ولد كوش بن حام ، والنوبة من ولد كنعان بن حام ، والزنج من ولد كنعان أيضاً ، وكذلك زغاوة ، وذكر ابن سعيد أن الحبشة من بني حبش ، والنوبة من بني نوبة أو من بني نوبي ، والزنج من بني زنج ، ولم يرفع في نسبهم فيحتمل أن يكونوا من أعقاب بني حام . والصقالبة : عند الإسرائيليين من بني بازان بن يافث ، وقيل من بني اشكونار : اشكنار بن توغرما بن كومر ابن يافث . والصين : قيل من بني صيني بن ماغوغ بن يافث ، وقيل من بني طوبال ابن يافث، وذكرهم شيوش مؤرخ الروم أنهم من بني ماغوغ بن يافث . والعبرانيون : من ولد عامر بن شالخ بن ارفخشد بن سام ، قاله الطبري . والفرس : قال ابن إسحاق من ولد فارس بن لاود بن سام ، وقال ابن الكلبي : من ولد فارس بن طيراش بن آشور بن سام ، وقيل من ولد طيراش بن همدان بن يافث ، وقيل من بني أميم بن لاود بن سام ، ووقع للطبري أنهم من ولد رعوئيل بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام قال في العبر : والالتفات إلى هذا القول لأن ملك الفرس أقدم من ذلك . والفرنج : قيل من ولد طوبال بن يافث ، وقيل من ولد ريغاث بن كومر بن يافث ، وقيل من ولد طوغرما بن كومر بن يافث . والقبط - قال إبراهيم بن آصف شاه : من بني قبطيم بن مصر بن بيصر بن حام ، وعند الإسرائيليين من ولد قفط بن حام ، وقال هرشيوش : من ولد قبط ابن لاين بن مصرائيم بن حام . والقوط - بضم القاف ، وهم أهل الأندلس في الزمن القديم من ولد ماغوغ ابن يافث وفيما قاله هرشيوش من ولد قوط بن حام ، وقيل من ولد ماغوغ بن يافث . والكرد - بضم الكاف ، من بني إيران بن آشور بن سام ، وإلى إيران هذا تنسب مملكة إيران التي كان فيها ملوك الفرس . قال المقر الشهابي ابن فضل الله في كتابه التعريف : يقال في المسلمين الكرد والكفار الكرج ، وحينئذ يكون الكرد والكرج نسب واحد سوى . والكنعانيون - الذي كان منهم جبابرة الشام من ولد كنعان بن حام . واللمان : بفتح اللام ، من ولد طوبال بن يافث ، ومواطنهم بالغرب إلى الشمال في شمال البحر الرومي . النبط : بفتح الباء وهم أهل بابل في الزمن القديم . قال ابن الكلبي هم بنو نبيط بن آشور بن سام . والهند : في الإسرائيليات أنهم من ولد دادان بن زعما بن كوش ابن حام ، ونقل الطبري عن ابن إسحاق أنهم من بني كوش بن حام من غير واسطة . والأرمن : وهم أهل الارمينية الذين بقاياهم ببلاد سيس قيل هم من ولد قموئيل بن ناخور امرأته ملكار بن تارخ وهو آزر وأبوه ناخور وهو من شاروغ ، وتارخ هو أبو إبراهيم وناخور أخو إبراهيم عليه السلام . والاثبان : عند بعض النسابين من ولد كاشح بن يافث ، وعند الإسرائيليين من ولد ياوان وهو يونان بن يافث ، وعند آخرين أنهم من شعوب بني عيصو بن إسحاق وهو قريب من الأول . واليونان : قيل من ولد يونان وهو ياوان بن يافث ، وقال البيهقي من بني يونان ابن علجان بن يافث ، وشذ الكندي فقال : يونان بن عابر وذكر أنه خرج من بلاد العرب مغاضباً لأخيه قحطان فنزل شرقي الخليج القسطنطيني ، ورد عليه أبو العباس الناشئ بقوله : تخلط يونان بقحطان ضلةً لعمري لقد باعدت بينهما جداً واليونانيون : على ثلاثة أصناف اللطينيون ، وهم بنو اللطين بن يونان ، والاغريقيون وهم بنو أغريقس بن يونان ، والكيتميون وهم بنو كيتم بن يونان . وإلى هذه الفرقة منهم يرجع نسب الروم فيما قيل . وزويلة : وهم أهل برقة في القديم يقال أنهم من بني حويلة بن كوش ابن حام ، ومنهم الطائفة الذين وصلوا صحبة جوهر المعزي باني القاهرة المنسوب إليهم باب زويلة وحارة زويلة با&# ومنهم الطائفة الذين وصلوا صحبة جوهر المعزي باني القاهرة المنسوب إليهم باب زويلة وحارة زويلة بالقاهرة المعزية . ويأجوج ومأجوج : قيل من ولد ماغوغ بن يافث ، وقيل من ولد كومر بن يافث . أما العرب الذين هم المقصود من وضع هذا التأليف فانهم على اختلاف قبائلهم وتباين شعوبهم من ولد سام باتفاق النسابين فبعضهم يرجع إلى لاوذ ابن سام ، وبعضهم إلى ارم بن سام ، وبعضهم يرجع إلى قحطان بن عابر بن شالخ بن رافخشد بن سام ، وبعضهم يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم وبعضهم يرجع إلى مدين بن إبراهيم ، وإبراهيم من ولد عامر بن شالخ بن ارفخشد بن سام على ما تقدم ذكره في عمود النسب . والبربر : فيهم خلاف يرجع إلى أنهم هل هم من العرب أو من غيرهم وسيأتي ذكرهم في الكلام على القبائل عند ذكرهم فيما يقال بلفظ الجمع في الألف واللام مع الباء إن شاء الله تعالى . * المصدر : صفحة 33 إلى 40 من كتاب "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" |