أبوبكر بن محمد مولى عرف: بنى مسجده المعروف الذي هو الآن جامع حورة ثم تصدق بجميع ما يملكه من العقار وقفا مؤبدا بعضه على مصالح المسجد والبعض الآخر للضيافة وإصلاح الآبار، فكان كل غريب ينزل بحورة يجد من وقف الشيخ أبي بكر نزولا يأو يه وطعاما يقدم إليه في وجبات محدودة، ولا تزال هذه الأوقاف موجودة حتى الآن وان كانت في حاجة إلى مزيد من الحفظ والعناية.